انتهاءعملية  نقل التفاح إلى الوطن للموسم الحالي - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

انتهاءعملية  نقل التفاح إلى الوطن للموسم الحالي
القنيطرة\الجولان - «جولاني» - 22\04\2011
اختتمت يوم أمس الخميس عملية نقل تفاح الجولان إلى دمشق للموسم الحالي، حيث بلغت كمية التفاح الإجمالية 12 ألف طن، استمرت عملية نقلها شهرين ونصف، ليقفل المعبر لهذا العام على أمل فتحه العام المقبل، لما يحمله ذلك من أهمية قصوى لمزارعي الجولان.

الجهات المسؤولة عن عملية نقل التفاح اكتسبت خبرة كبيرة في هذا المجال خلال هذه السنوات، وهو ما جعل العملية تتم بيسر ودون أي مشاكل تذكر، إذ تتم العملية تحت إشراف كل من الصليب الأحمر الدولي وقوات الأمم المتحدة (UNDOF)، وتقوم لجنة ممثلة للمزارعين مكونة من مدراء البرادات بعمليات التنسيق لها.

السيد سعيد فرحات، رئيس لجنة تسويق تفاح الجولان في الوطن، قال بعد انتهاء العملية:
"هذا العام كان الموسم وفيرا، وسمح لنا باستجرار 12 ألف طن من التفاح إلى دمشق، وقد أنجزت هذه العملية، وكل براد أرسل الكمية المتاحة له. الفضل هنا يعود لمدراء البرادات الذين يشكلون العمود الفقري لعملية استجرار التفاح إلى دمشق. نأمل أن تكون السنة القادمة سنة خير كهذه السنة".

ومن جهته أثنى السيد محمد أبو رافع، مدير براد الشعب، على المستوى الرفيع الذي تمت به عمليه تصنيف وتجهيز التفاح، فقال:
"كان هذا اليوم الأخير لاستجرار كمية التفاح من الجولان المحتل إلى الوطن الأم. لقد تمت عملية فرز التفاح وإرساله بوضع جيد. أرسلنا من براد الشرق 1400 طن من التفاح من الصنفين: غولدن وستاركن. وفي هذه المناسبة نقول: كل عام وكل موسم والأهل والمزارعين وكل من عمل على قضية إرسال التفاح بألف خير".

أما السيد كميل بريك، وهو ممثل البرادات على المعبر ومراقب عملية النقل، فقال:
"هذا هو اليوم الأخير بالنسبة لنا على معبر القنيطرة. بهذا اليوم نكون قد أرسلنا كل الكمية التي بلغت 12 ألف طن من التفاح إلى الشام. لم تواجهنا أي مشكلة بعملية الإرسال. طبعاً نحن نأمل أن تستمر هذه العملية في السنوات القادمة، ونشكر كل من ساهم في إنجاحها".


آخر شاحنة تغادر المعبر باتجاه دمشق

نذكر أن المزارعين كانوا قد تلقوا نهاية الشهر الماضي دفعة أولى من أثمان التفاح بلغت 6 مليون و 380 ألف دولار أمريكي، على أن تسلم باقي المبالغ مع انتهاء عملية الإرسال.

نذكر أيضاً أن الحكومة السورية كانت قد رفعت هذا العام سعر التفاح للمزارعين، وبالتحديد التفاح بحجم 6.5، ليبلغ 50 ليرة سورية، وهي زيادة مهمة ستساهم من دون شك في تحسين أوضاع المزارعين، خاصة وأن هذا الحجم يشكل نسبة مهمة من إنتاج التفاح في الجولان.